خرائط الطريق الجينية.

توفر لك خطة عملك الفرصة 'لقراءة' حمضك النووي والتعرف على ما إذا كان من المحتمل أن يرتبط تكوين حمضك النووي بسمات معينة ذات صلة بالمفهوم العام للعافية وكيفية ارتباطه. تساهم نتائج اختبار حمضك النووي الطريق في إعداد الطريق لتنفيذ الإجراءات الأكثر فاعلية وشخصية التي يستوجب عليك اتخاذها لتحقيق الاستفادة من 'نقاط القوة' في حمضك النووي و/ أو تعويض 'نقاط الضعف' في حمضك النووي. وهذا يمكِّنك من اكتشاف المزيد عن نفسك وكيف يمكنك العيش وفقًا لحمضك النووي.

تستند العلامات الجينية التي يختار تضمينها المتخصصون في الحمض النووي طرفنا في تقاريرك إلى المعايير التالية: <ul><li>صلة مثبتة ومؤكدة بالوظائف/ السمات البيولوجية: ارتباط مباشر بعملية بيولوجية وموثقة بوضوح في دراسات خضعت لمراجعة الأقران. </li><li> قابلة التنفيذ: تمكن العملية أو الوظيفة المنفذة من تعديل النقاط المحتملة من الضعف أو القوة في الحمض النووي عن طريق إصدار توصيات وخطط ومنتجات مخصصة لنمط الحياة.</li><li> مواكبة التطورات: التقييم المستمر لاختلافات الحمض النووي المحددة ومجموعات الحالات الطبية/ العمليات البيولوجية، بالإضافة إلى المراجعة المنتظمة للأدلة العلمية الجديدة لتعزيز عملياتنا ومواءمة نهجنا.</li></ul>

وإن كنا لا نشخص أي حالات مرضية أو مشكلات أخرى تتصل بالصحة أو حتى نعالجها أو نشفيها، إلا أنه يوجد دليل علمي من شأنه أن يُثبت فاعلية وتأثير اختيار كل مكون وتوصية مما نقدمها. تتميز منتجاتنا بالأمان وكذلك ارتفاع مستوى جودتها مع ضرورة الانتظام في تناولها. لا يخفى على أيّ منا أن عادات نمط حياتنا تؤدي دورًا مهمًا في صحتنا. يهدف تصميم منتجاتنا للمساعدة في سد الفجوة من منظور الحمض النووي وهو الأمر الذي تحتاجه لتحقيق العافية المثلى ودوام التمتع بها.

لا، نحن لا نقدم خطط عمل تشخيصية. تحتوي خطة عملك على معلومات مهمة عن أساسيات حمضك النووي فيما يخص بعض السمات ذات العوامل المتعددة. وهذا يشير إلى أن العوامل الأخرى (بصرف النظر عن تركيبة الحمض النووي) تؤدي دورًا مهمًا أيضًا ومنها على سبيل المثال: الظروف البيئية، أو نظامك الغذائي، أو مستوى نشاطك البدني وذلك يدخل في سياق تطوير/ إظهار سمة معينة. أما إذا كانت إحدى سماتك سلبية وتتطلب اتخاذ إجراء فسنقدم توصياتنا بالإجراء المناسب والمنتجات المثلى للمساعدة في تصحيح 'نقاط الضعف' الكامنة في حمضك النووي.

لا يسعنا تغيير حمضنا النووي أو جيناتنا؛ فهذا الأمر يظل ثابتًا طوال حياتنا. إلا أنه، ومن خلال التثقيف الملائم واتخاذ الإجراءات المناسبة (النظام الغذائي، والنشاط البدني، والمكملات الغذائية، ومنتجات العناية بالبشرة) يمكننا التغلب على نقاط ضعف أحماضنا النووية إلى درجة كبيرة. تمثل خطة عملك الجينية أفضل وسيلة لتمكينك في هذه الرحلة.